ما المعنى المداولة أو التأمل لجلسة وإدراجه بهذه الجلسة

ما المعنى المداولة أو التأمل لجلسة وإدراجه بهذه الجلسة

الإجابة: يبدو أن هذا سؤال استفساري حول كيفية قراءة المعلومات التي يقدمها موقع المحاكم بخصوص قضية معينة. في الواقع، أنا لا أدخل لمثل هذه المواقع للاستفسار عن قضية محددة، لأن لدينا طرقًا أخرى للاستعلام، ولكن من المهم توضيح بعض المصطلحات الواردة في السؤال للزوار حتى لا يغيب عن أذهانهم عند استخدام هذه المواقع. بالنسبة لسؤال "نوع الإجراء في المحكمة الابتدائية المدنية بالدار البيضاء"، فهذا يعني أن القضية تتعلق بالمحكمة الابتدائية المذكورة، وأن النتيجة التي ظهرت تخص القسم المدني فيها. من المعروف أنه تم تحديد عدد المحاكم الابتدائية في المغرب بـ70 محكمة، طبقًا للمادة الأولى من المرسوم رقم 2.11.492 الصادر في 5 ذي القعدة 1432 (3 أكتوبر 2011)، الذي قام بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.74.498 الصادر في 25 من جمادى الآخرة 1394 (16 يوليو 1974) تطبيقًا للظهير الشريف المتعلق بالتنظيم القضائي للمملكة. وقد تم نشر ذلك في الجريدة الرسمية عدد 5983 بتاريخ 5 ذو القعدة 1432 (3 أكتوبر 2011)، ص 4897. وقد تم تعيين مقار هذه المحاكم كما هو مذكور في الجدول الملحق بهذا المرسوم، ومنها: الرباط، تمارة، سلا، الدار البيضاء (المحاكم الابتدائية: المدنية، الاجتماعية، الزجرية)، والمحمدية، ومراكش، وغيرها. فيما يتعلق بالمحاكم المصنفة بالدار البيضاء، فقد تم إحداث محاكم ابتدائية مدنية، اجتماعية وزجرية، كما هو وارد في الجدول الملحق بالمرسوم رقم 2.11.492. كلمة "المداولة": إذا ظهرت في النتيجة، فهذا يعني أن القضية كانت بين يدي قضاء جماعي وتم حجزها للحكم، مع تحديد فترة معينة للنطق بالحكم تُعرف بفترة المداولة. خلال هذه الفترة، يجتمع القضاة في مكاتبهم لدراسة الملف ومناقشته وتبادل الآراء لإصدار حكم في اليوم المحدد. أما "التأمل": فهو يخص القاضي الفرد، حيث لا يوجد قاضي آخر معه في الهيئة لمناقشة الملف. يتأمل القاضي في الحل القانوني بمفرده ثم يصدر الحكم في التاريخ الذي حدده. وهذا لا يعني أنه لا يمكنه استشارة زملائه، ولكنه يجب أن يتجنب إطلاعهم على تفاصيل القضية أو الأطراف، ويجب أن تقتصر استشارته على الإشكال القانوني الذي يمنعه من استصدار حكم أو يجعله غير متأكد من النتيجة.

Partager l'article

À propos de l'auteur

saif consult

أهلاً! أنا محامي متخصص في القانون، درست في جامعة السوربون، وأسعى لتقديم أفضل الحلول القانونية لعملائي. أؤمن بأهمية العدالة وأعمل بجد لتحقيق حقوقهم.